“إسرائيل” تفتح أبوابها لاستقبال آلاف المهاجرين من روسيا وأوكرانيا

صرحت وزيرة الداخلية الإسرائيلية، إيليت شاكيد، أمس الخميس، عن فتح أبوابها لاستقبال المهاجرين من أوكرانيا وروسيا في صحراء النقب.

ونقلت صحيفة اسرائيل هايوم العبرية عن شاكيد، اتخاذ الحكومة الاسرائيلية قرار جديد في وقت لاحق من الشهر الجاري، من أجل تدشين ما بين 7 الى 12 منطقة سكنية جديدة في صحراء النقب، بهدف إيواء المهاجرين الجدد لفلسطين المحتلة.

وشددت الوزيرة على أن بلادها ستقوم بعمل مهم من أجل تعزيز منطقة النقب، مستغلة وجود أزمة إسكان في فلسطين المحتلة، مشيرة إلى أن حضور مثل هذا الكم الكبير من المهاجرين الجدد من أوكرانيا وروسيا، ربما يكون دافع قوي لتدشين وبناء المستوطنات الجديدة في النقب.

ويعيش في أوكرانيا، وفق التقديرات ما بين 150 إلى 200 ألف يهودي، وفي وقت سابق، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت: “كل يهودي ويهودية، في كل مكان في العالم، يعرفون تماما أننا ننتظرهم هنا وأن باب دولة إسرائيل مفتوح دائما”.

بعد منح يهود أوكرانيا الجنسية الإسرائيلية … ما مدى تأثير الخطة الإسرائيلية الجديدة على فلسطين؟

يمنح القانون الإسرائيلي لليهود وأبنائهم وأحفادهم وأزواجهم حق الحصول على الجنسية الإسرائيلية فور وصولهم إلى فلسطين.

هي خطة وصفها المراقبون بـ “الخطيرة“، يذكر فيها أن الحكومة الإسرائيلية تكثف جهودها لاستكمال ما أسمته بـ “خطة الطوارئ”، التي تهدف لاستقبال أكثر من 200 ألف يهودي من أوكرانيا واستحلالها على مساحة أكبر من الأراضي الفلسطينية المحتلة، واستغلت إسرائيل الأزمة لتحقيق هدف هجرة اليهود من أوكرانيا بعد عدة سنوات من العمل حيث يوجد أكثر من 250 ألف يهودي في أوكرانيا، وتتضمن مبان سكنية يتم استخدامها كمجموعات لاستيعاب المهاجرين اليهود الجدد، وستقام المباني في مناطق قرب الحدود الشمالية في النقب، وادي عربة، وادي الينابيع بالقرب من بيسان، وفي وادي الأردن.

يستغل الاسرائيليين الأوضاع الحالية التي تشجع الهجرة من أوكرانيا وغيرها من الدول الغربية والدول التي يحدث فيها حروب ونزاعات من أجل تحقيق أهداف إسرائيل كدولة للشعب اليهودي في منحهم الجنسية الإسرائيلية بمجرّد وصولهم لفلسطين المحتلة.

هذه هي الخطة التي تسعي إسرائيل لتحقيقها تعنى مزيدًا من الاستيلاء على الأراضي الفلسطينية ومزيدًا من المعاناة للشعب الفلسطيني.