أعلن إتحاد نقابات المخابز والأفران في لبنان، في بيان، “أن الصعوبات والمشاكل تزداد علينا كل يوم، بدءاً من إنقطاع الكهرباء وأسعار المحروقات ولا سيما مادة المازوت وكلفة والمواد الداخلة في صناعة الرغيف، ويطل علينا موضوع إنخفاض حجم تسليمات الطحين الذي بدأ يقل عما كان عليه خلال الاسبوع الماضي، والحلول تبدأ بتسديد ثمن بواخر القمح من أوكرانيا قبل تحويلها الى بلدان أخر”
وأشار الى أن “أسباب النقص في مادة الطحين تعود الى عدم تسديد مصرف لبنان ثمن القمح المستورد الامر الذي أدى الى توقف عدد من المطاحن عن انتاج الطحين، وبالتالي الى تقليص حجم الكميات المسلمة الى الأفران والمخابز من المطاحن التي تعمل والتي تؤمن بدورها الرغيف وفق المستطاع”.
وسأل الاتحاد: “لماذا يتأخر مصرف لبنان في تسديد ثمن القمح المستورد، وماذا سيفعل المسؤولون أمام المشكلة المستجدة، وأين اللجنة الوزارية المكلفة بالملف الاقتصادي والمعيشي؟”.
وأكد “أن المخابز والأفران لا يمكنها الإستمرار في ظل عدم الإستقرار في توفير الطحين والصعوبات الأخرى التي تتراكم يوما بعد يوم”، متسائلا: “ألم يحن الوقت لايجاد الحلول الناجعة لكل هذه المشاكل التي تبدأ يتسديد ثمن بواخر القمح التي أمكن إخراجها من أوكرانيا بالسرعة اللازمة قبل أن يعمد المصدرون الى تحويلها الى بلدان أخرى وبيعها بأسعار أعلى؟”.
وختم البيان: “أن إتحاد نقابات المخابز والأفران في لبنان يؤكد ضرورة تسريع المخارج والحلول لهذه الأزمة قبل فوات الآوان واستفحال الازمة التي نحن بغنى عنها في هذه الظروف الحرجة التي تمر بها البلاد”.