أيها اللبنانيون تحضروا “شبح العتمة سيعود قريباً”

لا خطة كهرباء على قيد التنفيذ، ولا تحسّن في التغذية من خلال الاعتماد على الاردن ومصر في المدى المنظور، ويبدو “أن شبح العتمة سيعود قربياً”، فأسعار المحروقات تزداد تماشياً مع ارتفاع أسعار النفط، وأصحاب المولدات بدأت بالتقنين، والبعض منهم توقف كلياً رغم أن الوضع لا يستدعي ذلك.

هذا الوضع بات هاجس أمام اللبنانين اذ يمكن للمواطن أن يخزن المواد الأولية تحسباً لإنقطاعها أو ارتفاع أسعارها، إنما ما لا يمكن التحوّط له هو تجنّب كأس ارتفاع أسعار المحروقات وتداعيات ذلك على حياته اليومية من كلفة التنقل، الى ارتفاع اسعار السلع والخدمات.

في أمس ترددت معلومات على إصدار قرار بربط سعر صفيحة المازوت بدولار منصة صيرفة اي بنحو 20200 ليرة او 20500 ليرة، ما من شأنه أن يخفّف من عبء الغلاء وان يخفض من فاتورة المولدات الشهرية على المشتركين.

أعتبر رئيس تجمع أصحاب المولدات الخاصة “عبدو سعادة”أن هذا القرار سيساعدنا على شراء المازوت بالعملة التي نعمل فيها، وقال:“لطالما طالبنا بدعم المازوت من اجل تحقيق وفر في فاتورة المشتركين في المولد”، وشرح “أن كل طن من المازوت يؤمّن حوالى 10 ساعات تغذية من المولد، وصاحب المولد يحتاج الى نحو 30 طنا شهريا وعليه بالتالي تأمين نحو 27 الى 28 مليونا يوميا ثمن مازوت، أمام هذه المعادلة الكارثية لجأ اصحاب المولدات الى التقنين.