وفقا لبحث أجراه”مرصد الأزمة” في الجامعة الأميركية في بيروت, الى أن وضع لبنان يتجه الى مزيد من التأزم في المرحلة المقبلة .. و ستتأزم قطاعات مجددة كالصحة و التربية مهددة الأمن الاجتماعي للمواطنين. في حين يتوقع ارتفاع أكبر في معدلات البطالة و الفقر المرتفعة أساسا و التي ستؤدي حكما الى ارتفاع معدلات العنف و الجريمة و التوتر الأمني.
“بعد شهر من الأن سنفقد سريعاً الأدوية و ستقفل الصيدليات قسرياً, ان لم تتوافر خطة بديلة”. بهذه الكلمات نبه نقيب الصيادلة في لبنان غسان الأمين الى خطورة الوضع الحالي مشيراً الى أن” الأمن الدوائي للمواطن أصبح على المحك و أن البحث عن دواء قد يتطلب جولة على الصيدليات ساعات و ساعات و يبقى احتمال ان لا تجده. أكثر من 700 صيدلية أقفلت أبوابها. فيما حتكم مصرف لبنان رياض سلامة أبلغ المعنيين أنه لن يستطيع الاستمرار في الدعم بالمبالغ المتوفرة لديه”
و يبقى السؤال: هل يرفع الدعم عن الدواء بشكل كامل؟ ما مصير صحة المواطن اللبناني ؟ و ما هي الخطة البديلة؟؟