محليات

أنباء سارة عن حرائق عكّار.. إليكم آخر المستجدّات

By Suzan Salma

July 30, 2021

نجحت الطوافات العسكرية بعد 4 ساعات متواصلة من العمل، بمعدل طلعتين كل 10 دقائق، كانت بدأت قرابة الساعة السادسة صباحا، من السيطرة على نار الحرائق الضخمة التي تمددت ليل أمس في خراج بلدة أكروم – عكّار، بالتعاون مع فرق الجيش والدفاع المدني والمتطوعين والاهالي الذين عملوا طوال الليل على الارض لاطفاء النار، ومنع تمددها الى محيط المنازل السكنية عند السفحين الشمالي والجنوبي لجبل الحصين، وبخاصة في محلة قرنة الديبة القريبة من الحدود السورية، حيث تولت آليات وجرافات من فوج اطفاء محافظة حمص المساهمة في اهماد النار. وبحسب ما أفادت “الوكالة الوطنية للإعلام”، فإنّ المروحيات تواصل عملها في تبريد البؤر الساخنة حيث لا امكانية لسيارات الاطفاء من بلوغها، تخوفا من تجدد اشتعال النار وسط ارتفاع كبير بدرجات الحرارة.

عندقت

وعلى محور وادي عودين في بلدة عندقت – عكّار، لا تزال المروحيات العسكرية تقوم بطلعاتها المتتالية لاهماد النار التي خفت حدتها بشكل كبير، وباتت تحت السيطرة نسبيا، ويتم التعامل معها في مواقع عدة في هذا الوادي الذي خسر جزءا كبيرا جدا من غطائه الحرجي. وشكر أهالي بلدة عندقت لقيادة الجيش والدفاع المدني والصليب الاحمر، وكل الهيئات التي شاركت بإطفاء الحرائق من خلال متابعتها الميدانية، لا سيما “أهلنا في جبل اكروم، وادي خالد، مشتى حسن، مشتى حمود، عيدمون، السنديانة، البيره، عكار العتيقة والرويمة، وجميع اهلنا في محافظة عكار، على اندفاعهم والعمل معنا جنبا الى جنب بكل نخوة وشجاعة”. وطالبت “الاجهزة الامنية بكشف مفتعلي الحرائق والاقتصاص منهم”.

القبيات

وفي غابتي المرغان والقطلبة في بلدة القبيات، تم التعامل بشكل سريع مع تجدد اشتعال النيران صباح اليوم في بعض الاماكن، وتتولى فرق الجيش والدفاع المدني والناشطين البيئيين وشباب بلدة القبيات والجوار تبريد هذه البقع ومراقبتها تخوفا من تجدد اشتعالها

وينظم مجلس البيئة بالتعاون مع شباب البلدة عملية مراقبة دائمة في برج المراقبة على اعلى تلة في غابة المرغان، للافادة عن اي حريق والتدخل بسرعة للمحافظة على ما تبقى من الغطاء الحرجي الذي تعرض لخسارة كارثية.

حريق بين رحبة والقريات

واندلع حريق صباحا، في أحراج السنديان وغيرها من الأشجار الحرجية والزيتون، بين بلدتي رحبة والقريات، حسب ما أفاد رئيس مركز عيات في الدفاع المدني طلال ايوب، الذي أشار الى إرسال سيارتي اطفاء من المركز لإطفاء الحريق ومحاصرته منعا من وصوله الى منازل المنطقة.