تعتبر الملكة إليزابيث بأعوامها الـ96 أكبر ملكة جلست على العرش في العالم. أما الرقم القياسي السابق في المملكة المتحدة، فكان من نصيب جدة جدتها الملكة فيكتوريا التي استمرت فترة حكمها 63 عاماً و7 أشهر ويومين.
وسجل ملكان فقط فترة حكم أطول من اليزابيث الثانية، هما الملك لويس الرابع عشر وملك تايلاند بوميبول أدولياديج.
وبمناسبة مرور سبعة عقود على تولي الملكة البريطانية إليزابيث الثانية عرش المملكة المتحدة، تصدرت الملكة اليزابيث المسهد بإحياء اليوبيل البلاتيني منذ اكثر من شهرين.
وكان تسجيل الأرقام القياسية من عوائد الملكة إليزابيث، إذ جالت العالم 42 مرة وتتولى العرش البريطاني منذ سبعين عاماً.
وزارت بصفتها ملكة أكثر من مئة دولة، وهو رقم قياسي آخر لعاهل بريطاني. وقامت بأكثر من 150 زيارة إلى دول الكومنولث، إذ زارت كندا 22 مرة، وهو أكثر بلد عضو في الكومنولث تزوره، فيما ذهبت 13 مرة إلى فرنسا التي تتحدث لغتها وتمثل أكثر بلد أوروبي زارته.
واستغرقت أطول رحلة لها خارج المملكة المتحدة 168 يوماً (بين عامي 1953 وعام 1954 وزارت خلالها 13 دولة.
وكانت الملكة إليزابيث الثانية أول عاهل بريطاني يزور الصين، عام 1996، وأول ملك بريطاني يلقي كلمة أمام مجلس النواب الأميركي، في 16 أيار 1991.
وأرسلت أول بريد إلكتروني خاص بها في 26 آذار 1976، خلال زيارة كانت تجريها لمركز أبحاث تابع لوزارة الدفاع.
وعام 1997، أطلقت أول موقع الكتروني رسمي لقصر باكنغهام.
وكتبت أول تغريدة لها في تويتر عام 2014، فيما نشرت أول منشور لها عبر انستغرام عام 2019.
وخلال فترة توليها العرش، قامت الملكة اليزابيث الثانية بحوالى 21 ألف التزام رسمي، وأعطت “الموافقة الملكية” لنحو أربعة آلاف مشروع قانون، واستقبلت عدداً كبيراً من الشخصيات البارزة في إطار 112 زيارة رسمية، من بينهم الإمبراطور هايله سيلاسيه في اثيوبيا، والإمبراطور الياباني هيروهيتو، والرئيس البولندي ليخ فاليسا، والرئيس الأميركي باراك أوباما.
وأقيمت تحت إشرافها أكثر من 180 حفلة استقبال في قصر باكنغهام، حضرها أكثر من 1,5 مليون شخص.
وعاصرت الملكة 15 رئيساً للوزراء من ونستون تشرشل إلى ليز تراس، وكان رؤساء الوزراء يطلعونها خلال جلسات أسبوعية على أبرز التطورات الراهنة في الفترة القائمة.
والتقت أيضاً 13 رئيساً من الرؤساء الـ14 الأميركيين، منذ هاري ترومان إلى جو بايدن حالياً.
وقابلت الملكة، وهي رئيسة الكنيسة الأنغليكانية وتُعرف بتدينها وممارستها لواجباتها الدينية بشكل منتظم، أربعة باباوات خلال زيارات رسمية، هم يوحنا الثالث والعشرون (1961)، يوحنا بولس الثاني (1980، 1982، 2000)، بنديكتوس السادس عشر (2010) والبابا فرنسيس (2014).