لقد تسببت الأزمة الإقتصادية بالضرر لكافة فئات المجتمع، حتى أنها أثرت على مختلف مؤسسات الدولة بشكل سلبي، إلا أنّ تأثيرها كان كبيراً على مختلف الأجهزة الأمنية منها المؤسّسة العسكريّة، التي بدأت تخسر خيرة ضُبّاطها وعسكريّيها، وفي معلومات خاصة، فإنّ عدد الفارّين من الجيْش بلغ حوالي 5000 عسكري حتى الآن.
وفي السياق، أكّدت مصادر أنّ الفارّين ما يَلبثوا أن يطلبوا العودة للخدمة بعد يَقينهم أنّ لا ملجأ آخر لهم، لا سيّما في ظلّ التقديمات الطبيّة التي لا تزال المؤسّسة العسكريّة تٌقدّمها لعسكرييها وللذين هُم على عاتقهم من عائلاتهم في ظلّ الظروف الإقتصاديّة الصعبة التي يَمرّون بها.
وتُشير المعطيّات على أنّ “هذا العَدد من الفارّين لن يُؤثّر في قدرة الجيش على تنفيذ مهامه في عمليّة ضبط الأمن بإنتظار ما ستؤول إليه الحلول الإقتصاديّة والمُساعدات المُزمع وصولها خلال وقت قصير”.
المصدر: ليبانون ديبايت